أمثال مشروحة....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- ( آخذ ابن عمى واتغطى بكمى )

يضرب فى تفضيل تزوج المرأة بقريبها ولو كان فقيراً ، أى أتزوج بابن عمى ولو كان لا يملك ما أتغطى به . وقالوا ايضاً فى تفضيل القريب على الغريب : ( نار القريب ولا جنة الغريب )

2- ( آخر الحياة الموت )

حكمة جرت مجرى الأمثال تقال للتذكير ، وقد قال إظهاراً لعدم المبالاة بالتهديد ، وانظر : ( كلها عيشه وآخرها الموت )

3- ( آخر خدمة الغز علقه )

الغز : يريدون بهم الترك الذين كانوا يحكمون مصر . والعلقة : الوجبة من الضرب ، أى إن خدمتهم وأخلصت لهم فانهم يكافئونك فى آخر خدمتك بالضرب . وانظر قولهم : ( آخر المعروف ينضرب بالكفوف )

4- ( آخر ده يجيب ده )

أى آخر هذا يجىء بهذا ، والمقصود آخر الاقناع بالكلام يؤدى الى المضاربه والعراك ، وبذلك ينتهى الاشكال وتنجح الشده فى فض الخصام .

5- ( آخر الزمر طيط )

يضرب للأمر لا ينتج نتيجة نافعة كالزمر فان آخره ذلك الصوت الذى يقول ( طيط ) ويذهب فى الريح .

6- ( آخر المعروف ينضرب بالكفوف )

يضرب للمجازة على الخير بالشر . وهم يقولون : ( ضرب كف أو ( قلم ) إذا لطمه على وجهه .

7- ( آدى السما وآدى الأرض )

أى ها هى ذى السماء وها هى ذى الأرض لا يمنعك مانع عن البحث فيهما عن بغيتك فابحث ونقر كما تشاء فلست بواجدها لانها لا توجد . يضرب لمن يطلب المستحيل ويكثر ضربه عند فقد الأولاد للتسليه والحث على الصبر .

8- ( آدى وش الضيف )

كناية عمن يرتحل عن قوم ولا ينوى العودة اليهم ، يقولون : خرجت ، وقلت لهم : آدى وش الضيف ، أى هذا وجه الضيف الذى تبغضونه قد ذهب عنكم ولن يعود .

9- ( آدينى حيه لما أشوف اللى جيه )

أشوف : أرى ، أى أنا ذى باقيه فى الحياه حتى أرى التى ستأتى وما ستمتاز به على كما تقولون . تقوله المرأه تهكماً إذا عيبت أو رميت بتقصير فى عملها فهددت بضره أو بامرأه أخرى تقوم بالعمل .

10- ( آفتى معرفتى راحتى ما أعرفش )

أى آفتى ادعائى المعرفه لأنى قد أكلف بما لا أعرفه أو أسأل عنه فأفتضح ، فالراحه العظمى فى قولى : لا أعرف
11- ( آمنوا على مشنه مليانه عيش ولا تآمنوا على بيت مليان جيش )

المشنة ( بكسر ففتح مع تشديد النون ) طبق كبير للخبز يتخذ من العيدان ، أى ائتمنوا على طبق مملوء خبزاً من أن يتنابه الناس ولا تأمنوا على دار مملؤة جنداً من الموت فقد يصيبهم ما يفنيهم عن آخرهم ولا تغنى كثرتهم . والمراد ليس شىء أقرب من الموت .

12- ( آمنوا للبداوى ولا تآمنوا للدبلاوى )

البداوى ( بفتحتين ) يريدون به الذئب لأنه يسكن البادية ، أى الخلاء والدبلاوى يريدون به الانسان ، أى الذى يلبس فى إصبعه الدبلة ، وهى عندهم الخاتم الذى لا فص له والمقصود من يتزين بالختم كأنهم يقولون : ائمنوا للبدوى الجلف ولا تأمنوا لهذا الحضرى الظريف . وهو مبالغة فى عدم وفاء بنى آدم وغدرهم .

13- ( آهى ليله وفراقها صبح )

كأنهم يريدون بها التنبيه . والمراد هى ليلة واحدة ستفارقنا فى الصباح فليكن فيها ما يكون فالمدة وجيزة ولها آخر معروف .

14- ( أبرد من مية طوبه )

لأن ماء شهر طوبة شديد البرد ، فاذا قيل فلان أبرد منه فقد تناهى فى ذلك .

15- ( أبرد من بخ )

يضرب للثقيل البارد ، واليخ : يضربون به المثل فى البرودة المعنوية ولا يعرفون ما هو . وهو لفظ فارسى معناه الثلج ، وتذكر معاجهم أنه المعبر عنه فى العربية بالجمر

16- ( الابره اللى فيها خيطين ما تخيطش )

لأن الابره دقيقه لا تدخل فى الثوب إلا خيطاً واحداً ، والمراد الأمر المعلق على اثنين لا يتم لأنهما قد يختلفان . وقريب منه قولهم : ( المركب اللى لها ريسين تغرق ) .

17- ( أبريق انكسر وأدى بزبوزه )

يضرب للأمر الواضح الذى لا يحتاج فى الكشف عنه الى عناية ، يريدون لم تسألون عما كسر وهذا صنبوره أو فمه الباقى دال على انه ابريق . وانظر قولهم : ( حمار وادى ديله )

18- ( الابريق المليان ما يلقلقش )

أى الأبريق المملؤ بالماء لا يلقلق ، والمراد لا يسمع صوت الماء فيه ، وإنما يسمع صوته إذا كان قليلاً يتحرك بتحرك الأبريق ، أى لا يجعجع بالدعوى إلا قليل البضاعه وفى معناه قولهم : ( البرميل الفارغ يرن ) ، وقولهم : ( ما يفرقعش إلا الصفيح الفاضى ) .

19- ( إبطى ولا تخطى )

أى خير لك أن تبطىء وتصيب من أن تسرع وتخطىء .

20- الأب عاشق والأم غيرانه والبنت حيرانه )

أى إذا كان الأب عاشقاً والأم غيرى مشغول به ، وبمعشوقته ، وبنتهما فى الدار حيرى بينهما ، فهل تكون عاقبة أمرهم إلا البوار . يضرب فى عدم سير الامور على السنن القويم .

21- ( أبقى سقا وترش على الميه )

أبقى بمعنى أكون ، أى أكون سقا متعودا على الماء ثم يفزعنى رشك إياه على . والمراد أنك لم تفعل شيئاً فيما حاولت من اإضرار بى .

22- ( أبليس ما يخربش بيته )

يضرب للخبيث المتعود على الأذى يصاب بمصيبة يظن أنها القاضية عليه فيفلت منها . ومن أمثال المولدين فى مجمع الامثال للميدانى ( الشيطان لا يخرب كرمه ) .

23- ( ابن آدم فى التفكير والرب فى التدبير )

أى بينما يفكر فى الأمر النازل به ولا يجد مخرجاً منه يتولاه الله عز وجل بلطفه وتدبيره فيأتيه بالفرج من حيث لا يحتسب . يضرب لتهوين المصائب والتذكير بأنه تعالى لا ينسى عباده .

24- ( إبن الحاكم يتيم )

يريدون بالابن الصنيعه ، أى من لم يعتمد على نفسه وكفايته فمصيره الضياع لأن الحاكم معرض للعزل ومتى عزل أصبح صنيعته الفاقد الكفايه فى حكم طفل مات أبوه .

25- ( إبن الحرام ما خلاش لابن الحلال حاجه )

أى لم يترك الطالح للصالح شيئاً يسعى له ، ويريدون بابن الحرام من ولد لزانيه ثم توسعوا فأطلقوه على كل شيسطان رجيم .

26- ( ابن الحرام يطلع يا قواس يا مكاس )

يطلع : اى ينشأ ويكون . والقواس أصله حامل القوس ، ولكنهم أطلقوه على فئة يكونون حراساً وحجاباً للحكام ، أى ابن الزنيه يصير إما قواساً أو مكاساً و ( يا ) هنا بمعنى إما عندهم عندهم . والمراد : أن أصله الردىء وما كمن فى نفسه من الشر يحملانه على أن يشتغل بذلك ، وكلتا المهنتين رديئه لا يخلو صاحبها من ظلم الناس وإعانة الظلمة عليهم .

27- ( إبن الديب ما يترباش )

أى ابن الذئب لا يربى ولا يقتنى لأن طباعه تغلب عليه فيؤذى من رباه وأحسن إليه . والمراد ابن من تعود الأذى لأنه فى الغالب ينشأ على خصال أبيه ، ومما يروى عن أعرابية ربت جرو ذئب فلما كبر قتل شاتها فأنشدت تقول :

بقرت شويهتى وفجعت قلبى *** وأنت لشاتنا ولد ربيب

غذيت بدرها وربيت فينا *** فمن أنابك أن أباك ذيب

إذا كان الطباع طباع سوء *** فلا أدب يفيد ولا أديب

28- ( إبن الريس تقل على المركب وفنا على الخبزه )

يريدون بالريس : ربان السفينه ، أى أن ولده لا فائده منه لأنه مدل بمكانة أبيه فلا يعين الملاحين بعمل ، فهو ثقل على الأحمال وفناء للمؤونه لأنه يأكل منها ، فهو فى معنى : ( ضغث على إبالة ) .

29- ( ابن السايغ اشتهى على ابوه خاتم )

السايغ : صانع الحلى . يضرب لمن يشتهى ما هو ميسر له ، وفى معناه قولهم : ( بنت سايغ إشتهت على أبوها مزنقه ) .
30- ( ابن الكبه طلع القبه وابن اسم الله خده الله )

الكبه : يريدون بها الورم الحادث من الطاعون ، أى لا عبرة إلا بالمكتوب والمقدر ، فان الذى تهمل الاعتناء به وتعامله بالدعاء عليه بالطاعون والموت قد يبقى ويعلو شأنه ، ومن تحافظ عليه وتحوطه باسم الله قد يموت ،

31- ( ابن الهبله يعيش اكتر )

الهبله : البلهاء ، وهى عادة لا تعتنى بولدها فينشأ مهملا فى كل شىء يريدون مثله ربما عاش أكثر من الذى اعتنى به .

32- ( ابن الوز عوام )

أى يكون كأبويه فى السباحه ، يضرب لمن يبرع قيما برع فيه آباؤه .

33- ( إبن يومين ما يعيش تلاته )

أى الاجال محدودة فمن كتب له أن يعيش يومين لايعيش الثالث .

34- ( إبنك على تربيه )

أى ينشأ على ما عودته عليه إن خيراً فخير وإن شراً فشر . وبعضهم يقول : ( إبنك على ما تربيه وجوزك على ما توخديه )

35- ( إبنه على كتفه ويدور عليه )

أى يحمل ابنه على كتفه ثم يبحث عنه . يضرب فى الذهول عن الشىء وهو قريب ممن يبحث عنه .

36- ( أبو ألف حسد ابو ميه )

أى من العجيب أن يحسد صاحب الألف صاحب المائه وما عنده أكثر .

37- ( أبو بالين كداب )

38- ( أبو البنات مرزوق )

أى من رزقه الله بالاناث رزقه ما ينفق به عليهن . يضرب للتسليه .

39- ( أبو جعران فى بيته سلطان )

أبو جعران كنايه الجعل عندهم ويروى : فى نفسه ( بدل ) فى بيته والمعنى واحد لأن المراد أن الوضيع مهما يكن محتقراً فى نظر غيره فان له عزة فى نفسه وداره يحس بها .

40- ( أبو جوخه وأبو فله فى القبر بيدلى )

الفله : نوع غليظ من نسيج الكتان يرتدى به الفقراء ، أى إن الموت يساوى بين الغنى والفير فصاحب الجبه عنده كغيره مصيرهما التراب .

41- ( أبوك البصل وأمك التوم منين لك الريحه الطيبه يا مشوم )

أى اذا كان هذان أصليك وهما كريها الرائحه فمن اين تطيب رائحتك . يضرب للوضيع الأصل ينشأ كأبويه فى الضعه والسفاله .

42- ( أبوك خلف لك إيه قال جدى ومات )

أى قيل : ما الذى ورثته من أبيك ، فقال جدى واحد وقد مات . يضرب فيمن يصيب القليل ثم يذهب منه ، فيكون كمن لم يصبه شيئاً .

43- ( أبوك ما خلف لك عمك ما يديك )

يديك ، أى يعطيك محرف عن يؤدى لك ، والمعنى إذا لم يخلف لك ابوك ما تعتمد عليه فى عيشك فلا تطمع فى نوال عمك ، يضرب فى عدم الاعتماد على صلة الأقارب .

» سلسلة أمثال شاميه(10)
» سلسلة أمثال شاميه(16)
» سلسلة أمثال شاميه(15)
» سلسلة أمثال شاميه(8)
» سلسلة أمثال شاميه(11)