الهدى
اهلا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تشاركونا مواضيعكم
يمكنك الدخول او التسجيل معنا
الهدى
اهلا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تشاركونا مواضيعكم
يمكنك الدخول او التسجيل معنا
الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهدى

هدى و هداية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولموقع وليد نايت داوود
الإخلاص لله في قيام الليل 2 - استشعار أن ربك الجليل يدعوك للقيام . 3 - الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك إلى القيام . 4 - معرفة مدى تلذذ السلف بقيام الليل . 5 - النوم على الجانب الأيمن . 6 - إدراك أن قيام الليل سبب لطرد الغفلة عن القلب 7 - استشعار أن الله يرى ويسمع صلاتك في الليل 8 - معرفة مدى اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم في قيام الليل 9 - التأمل في وصف المتهجدين بالليل 10 - دعاء الله بأن ييسر لك القيام 11 - النوم على طهارة 12 - معرفة أن الله تعالى يضحك لمن يقوم الليل 13 - معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى وهو مريض 14 - معرفة مدى اجتهاد الصحابة في قيام الليل 15 - التبكير إلى النوم بعد العشاء 16 - إدراك أن قيام الليل سبب للفوز بالحور الحسان 17 - النوم على نية القيام للصلاة 18 - معرفة أن الله يباهي بقائم الليل الملائكة 19 - معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى في أرض الجهاد . 20 - اجتناب الذنوب والمعاصي . 21 - المحافظة على الأذكار الشرعية قبل النوم 22 - معرفة الثواب العظيم الذي أعده الله لأهل قيام الليل . 23 - الرسول صلى لله عليه وسلم لايترك القيام حتى في السفر 24 - معرفة مدى اجتهاد نساء السلف في القيام . 25 - إدراك مدى قلة وغربة من يقوم الليل . 26 - إدراك أن قيام الليل سبب لسعادة القلب وانشراح الصدر . 27 - اجتناب كثرة الأكل والشرب 28 - معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي زوجاته على القيام 29 - إدراك مدى حرص الأمراء والخلفاء على القيام 30 - استشعار أن الشيطان يحاول أ يمنعك من قيام الليل 31 - إدراك أن قيام الليل سبب للإنتصار على الأعداء في الجهاد . 32 - عدم التلفف بأغطية كثيرة عند النوم 33 - معرفة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي بناته على قيام الليل 34 - التأمل في مناجاة أهل الليل لربهم 35 - إدراك أن قيام الليل سبب للنجاة من النيران . 36 - عدم الإفراط في النوم 37 - معرفة وصيا السلف في قيام الليل . 38 - محاسبة النفس وتوبيخها على ترك القيام . 39 - معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعونا للتنافس في قيام الليل . 40 - إدراك أن قيام الليل سبب للفوز بالجنات . 41 - مجاهدة النفس وإكراهها على القيام . 42 - المحافظة على الأذكار الشرعية عند الاستيقاظ من النوم . 43 - إدراك أن قيام الليل سبب لتخفيف طول الوقوف يوم القيامة . 44 - معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفقد أصحابه ويوقظهم لقيام الليل . 45 - إدراك مدى حسرة وبكاء السلف عند فوات قيام الليل 46 - إدراك أن قيام الليل سبب لتكفير السيئات . 47 - الحرص على أكل الحلال . 48 - التواصي فيما بيننا لقيام الليل . 49 - معرفة كيف كان السلف يتواصون فيما بينهم لقيام الليل . 50 - إدراك أن القيام هو الشرف الحقيقي للمؤمن . 51 - معرفة مدى اجتهاد العلماء في القيام . 52 - تربية النفس على علو الهمة والتعلق بالمعالي . 53 - إدراك أن القيام صلة بالله تعالى . 54 - استحضارا لجنة ونعيمها . 55 - نضح الماء على الوجه عند الاستيقاظ لقيام الليل . 56 - إدراك أن قيام الليل سبب لحسن الخاتمة . 57 - معرفة كيف كان السلف يؤثرون قيام الليل على مجالسة الزوجات والولدان . 58 - اتهام النفس بالتقصير في القيام . 59 - استحضار النار وعذابها و أنكالها . 60 - معرفة أن القيام سبب لإجابة الدعاء . 61 - التسوك عند الاستيقاظ إلى قيام الليل . 62 - إدراك أن المواظبة على قيام الليل سبب لترك الذنوب . 63 - معرفة كيف كان نساء السلف يوقظن أزواجهن إلى القيام . 64 - معاقبة النفس على ترك القيام . 65 - إدراك أن القيام سبب للثبات على طريق الاستقامة . 66 - الزهد في الدنيا 67 - قيام الليل جماعة أحياناً . 68 - معرفة أن القيام سبب للفوز بمحبة الله . 69 - اجتناب كثرة الضحك واللغو . 70 - السلف لا يريدون الحياة إلا لأجل القيام . 71 - التعلق بالدار الآخرة . 72 - معرفة أن القيام سبب لبهاء الوجه وإشراقه . 73 - قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت . 74 - إدراك أن القيام عون على مواجهة التكاليف والمشاق العظام . 75 - إيقاظ الزوجة والأهل للقيام . 76 - معرفة أن القيام يشفع لصاحبه يوم القيامة . 77 - السلف يتحسرون على فوات قيام الليل وهم في السكرات . 78 - تربية النفس على المسابقة إلى الطاعات . 91- معرفة أن الملائكة تستمع لمن يصلي بالليل . 92- إدراك أن القيام تربية للنفس على الإخلاص . 93- السلف يربون زوجاتهم وأمهاتهم على القيام . 94- معرفة أن القيام كان مشروعاً حتى في الأمم السابقة . 95- استعمال ما يطرد النعاس عن المرء وهو يصلي . 96- معرفة كيف كان السلف يربون أبنائهم على القيام . 97- معرفة أن الحيوانات تذكر الله وأنت نائم . 98- إدراك أن القيام تزكية للنفس من أمراضها وآفاتها . 99- معرفة كيف كان السلف يربون ضيوفهم على القيام . 100- تنويع هيئة الصلاة بين القيام والقعود . 101- إدراك أن القيام تربية للنفس على التعلق بالمعالي . 102- معرفة كيف كان السلف يربون تلاميذهم على القيام . 103- إدراك أن القيام سبب للتوفيق والفتوحات والفهم . 104- قضاء التهجد بالنهار إذا فاته لعذر . 105- السلف يحافظون على القيام حتى وهم في السفر . 106- الحرص على القيلولة في النهار . 107- إدراك فضل صلاة الليل على صلاة النهار 79 - إدراك أن قائم الليل يؤثر في الناس أكثر من غيره 80 - تذكر القبور وأهوالها . 81 - إدراك أن القيام سبب للفوز برحمة الله . 82 - تكليف من يوقظك لقيام الليل . 83 - السلف يفرحون بقدوم الليل ويحزنون على فراقه . 84 - المواظبة والمداومة على القيام . 85 - استحضار القيامة وأهوالها . 86 - افتتاح القيام بركعتين خفيفتين .. السلف يتقاسمون القيام فيما بينهم . 87 - إدراك أهمية دقائق الليل والسحر . 88 - معرفة أن القيا سبب لطرد الأمراض عن البدن . 89 - التدرج في عدد الركعات وطول القيام . 90 - السلف يحافظون على القيام حتى وهم مرضى .

 

 الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
walid
المدير العام للمنتدى
walid


عدد المساهمات : 553
نقاط : 1650
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
العمر : 30
الموقع : www.walid3.jimdo.com

الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Empty
مُساهمةموضوع: الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته   الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Icon_minitime1الخميس يناير 14, 2010 3:47 am


بسم الله الرحمن الرحيم

الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Icon

<table align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="70%">

<tr>
<td align="middle">الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles
<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%">

<tr valign="top">
<td align="left" valign="top">الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Title_topright</td>
<td class="TopExt" align="middle" height="12" valign="top">الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Title_top</td>
<td align="left" valign="top">الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Title_topleft</td></tr>
<tr valign="top">
<td class="LeftExt" align="left" valign="top">
</td>
<td class="HeaderLabel_AR" align="middle" valign="top">

الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته </td>
<td class="RightExt" align="left" valign="top">
</td></tr>
<tr valign="top">
<td align="left" valign="top">الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Title_botright</td>
<td class="BotExt" align="middle" height="12" valign="top">الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Title_bot</td>
<td align="left" valign="top">الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Title_botleft</td></tr></table></td></tr></table>الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles


بِـسْـمِ اللَّهِ الـرَّحْـمَـنِ الـرَّحِـيـمِ

الْـحَـمْـدُ لِـلَّهِ رَبِّ الْـعَـالَـمِـيـنَ ، وَالـصَّلَـاةُ وَالـسَّلَـامُ عَـلَـى رَسُـولِـهِ الأَمِـيـنِ

أَمِـا بَـعـدُ


الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته User.aspx?id=687733&f=iraq_3a1


الـسَّلَـامُ عَـلَـيْـكُـمْ وَرَحْـمَـةُ اللَّهِ وَبَـرَكَـاتُـهُ


الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles





الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.

وبعد:

الإعداد: هو رفع جاهزية الفرد أو الجماعة إلى مستوى المهام الشرعية المطلوبة، الخاصة منها والعامة، ويشمل ذلك الجانب المادي والمعنوي معاً.

الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles

الإعداد المعنوي:

يُعنى
ببناء الفرد أو الجماعة بناءً إيمانياً، وفقهياً، وفكرياً.. يرقى بالفرد
أو الجماعة إلى مستوى هذا الدين.. ومستوى أخلاقه ومهامه.. ومستوى التحديات
والشبهات التي تحاك وتثار ضد الإسلام والمسلمين.

الإعداد المعنوي الذي يُعين السائرين في الطريق على تحمل تبعات المسير.. ومشاق الطريق.. مهما امتد بهم الطريق، وطال المسير!

كثير
من الناس ممن يستهينون بهذا الجانب الهام من الإعداد.. تراهم يتساقطون في
أول الطريق أو منتصفه.. ويتهاوون في أصغر حُفرة تُنصب لهم! ولأدنى فتنة أو
بلاء يُصيبهم.. تراهم يرفعون رايات الاستسلام والخنوع.. والركون إلى
الظالمين المجرمين.. ليقدموا لهم أسمى آيات الطاعة والولاء!

طريق الإسلام لا يعرف فترة زمنية محددة من البذل والعطاء.. ثم بعدها يلجأ الإنسان إلى الراحة والاسترخاء..
مواسياً نفسه بأنه قد قام بالواجب والمطلوب.. وعلى الآخرين أن يُكملوا عنه
المسير والطريق.. كما يحلو ذلك للبعض.. لا.. طريق الإسلام ليس شيئاً من
ذلك.. وإنما هو بذل وعطاء، وجهاد.. من المهد إلى اللحد!

المسلم لا يعرف الراحة الحقيقية إلا في جنان الخلد.. هذا المُستفاد من البيع والشراء الذي تكلم عنه ربنا عز وجل {إِنَّ
اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ
بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ
فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
}.. البيع قد تم.. والشراء قد تم.. والعقد قد
مضى.. لا رجوع فيه ولا انتكاس.. والله قد وفَّى وأجزل الوفاء.. ولا بد
للعبد من الوفاء!

إذا عرفنا ذلك عرفنا المراد من قول النبي صلى
الله عليه وسلم: (إنما الناسُ كإبلٍ مائة لا تكاد تجدُ فيها راحلةً) متفق
عليه. أي راحلة تتحمل مشاق السفر.. ووعثاءه.. وتبعاته.. وإلى نهاية
الطريق!



الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles



أما الإعداد المادي:

فهو
يمتد ليشمل ويستحوذ على جميع أسباب القوة المادية ابتداءً ببناء الإنسان
لجسمه بناءً رياضياً صحيحاً يقدر من خلاله على التكيف والاستجابة مع جميع
الأجواء والمراحل التي قد يمر بها، ويتعرض لها وهو في طريقه وجهاده من أجل
إعلاء كلمة الله تعالى في الأرض.. لينتهي به عند الامتلاك والتعرف - قدر
المستطاع - على آخر ما توصل إليه الإنسان من صناعات في مجال العتاد
والسلاح!

الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles



أما حكم الإعداد بنوعيه الآنفي الذكر:

فهو واجب لسببين:

أولاً: لدلالة النصوص الشرعية التي تفيد الوجوب، كما في قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا
لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ
دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ
شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ
}، فقوله تعالى: {وأعدُّوا} أمر يُفيد الوجوب.

وفي الحديث عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: ({أعدوا لهم ما استطعتم من قوة}؛ ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، إلا إن القوة الرمي) مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: (مَن علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى) مسلم. وهذا وعيد يفيد الوجوب!

ومما يدخل في الرمي المراد من الحديث:
الرمي على المسدس.. إلى البندقية.. إلى المدفع.. إلى الدبابة.. إلى الرمي
على الصواريخ.. فكل فنون الرماية هذه تدخل في المراد من كلمة "الرمي" الواردة في الحديث.. والتي يجب على المسلم أن يأتي منها ما يستطيع ويقدر عليه!

وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير، واحرص على ما ينفعك) مسلم. والقوة هنا يُراد منها جانبي القوة والإعداد: المادي منها والمعنوي.

ثانياً: ومما يدل على وجوب الإعداد كذلك أنه واجب لغيره.. فلا يمضي الجهاد إلا به.. ومالا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

فمن
أراد الجهاد لزمه الإعداد ولا بد.. ومن لم يعد للجهاد عدته.. فهو كمن ينشد
الشيء ولا يسعى إليه من أسبابه ووسائله التي تؤدي إليه.. وهو كذلك يحكم
على نفسه بالكذب والخداع، وأنه لا يريد الجهاد ولا أن يجاهد.. وإن زعم
بلسانه ألف مرة أنه يريد الجهاد.. ويحب الجهاد والمجاهدين!

كما في قوله تعالى: {وَلَوْ
أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ
انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ
}.

كحال
الأنظمة العربية الخائنة التي تتظاهر بالعجز والضعف أمام طغيان وظلم
واعتداءات دويلة بني صهيون في فلسطين.. وأنهم لا يقدرون على المواجهة
والتحرير.. وإغاثة الملهوفين المستضعفين من أبناء فلسطين!

نقول
لهم: كذبتم.. ثم كذبتم ألف مرة.. لو أردتم الجهاد والتحرير.. وصدقتم في
ذلك لأعددتم للخروج والتحرير عدته.. ولكن لما مضى على حكمكم عشرات
السنين.. وأنتم في كل عام تزدادون ضعفاً وتعاجزاً.. وتخاذلاً.. عن العام
الذي قبله.. علمنا بالضرورة أنكم لا تريدون التحرير ولا الجهاد.. بل ولا
تفكرون به مجرد تفكير.. وأنكم تكذبون على أنفسكم وعلى المغفلين من
شعوبكم.. عندما ترفعون شعارات التحرير.. والصمود والتصدي!

الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles



فإن قيل: على من يجب الإعداد؟

أقول: يجب الإعداد على من يجب عليه الجهاد!

الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles



فإن قيل: ما حد الإعداد الذي يجب تحقيقه؟


أقول: حد الإعداد ينتهي عند حدود أعلى درجات الطاقة، والاستطاعة، والقدرة
التي يتمتع بها الإنسان؛ إذ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وكما قال
تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}.
فكل امرئٍ مطالب بأن يعد للجهاد عدته على قدر استطاعته، وما يقدر عليه؛
فإن كان يستطيع أن يعد بمائة دينار ثم أعد بخمسين دينار فهو آثم بخمسين؛
وهو الفارق بين الخمسين والمائة.. ومن كان قادراً على أن يعد للجهاد
بندقية أو رشاشاً ثم أعد مسدساً فهو آثم على قدر الفارق بين المسدس
والرشاش.. ومن كان قادراً على الإعداد بماله وبدنه فأعد بماله دون بدنه
فهو آثم على تفريطه الإعداد ببدنه.. وهكذا!

قال سيد قطب في الظلال 3/1543: (فالاستعداد
بما في الطوق فريضة تصاحب فريضة الجهاد، والنص يأمر بإعداد القوة على
اختلاف صنوفها وألوانها وأسبابها. فهي حدود الطاقة إلى أقصاها.. بحيث لا
تقعد العصبة المسلمة عن سببٍ من أسباب القوة يدخل في طاقتها
) اهـ.

وتأتي
أهمية الإعداد إضافة إلى كونه سبباً لا يمضي الجهاد إلا به.. أنه الأداة
التي تُرهب العدو، وتمنعه من التجاسر على الاعتداء والتعدي. فالعدو عندما
يعلم أن للمسلمين قوة تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم وحرماتهم.. وحقوقهم.. لا
يتجرأ على الاعتداء.. وتراه يفكر ألف مرة.. ويحسب ألف حساب بعواقب الأمور
عليه.. قبل أن يخطو أية خطوة نحو الاعتداء!

أما إن أدرك وتيقن أن
للمسلمين ليس لهم القوة الرادعة.. التي بها يُدافعون عن أنفسهم وحرماتهم،
ومقدساتهم.. ترى الجميع يتجرأون عليهم.. ويتطاولون عليهم وعلى حرماتهم..
وعلى صفعهم متى شاءوا.. ومن دون أن يحسبوا لهم أدنى حساب.. وما أكثر
الشواهد على ذلك في هذا الزمان!!

ما من أمة أو دولة إلا
ولها القدر الكافي من الإعداد والقوة.. والسلاح.. كسورٍ أمني تحمي به
نفسها ودولتها من اعتداءات الآخرين.. إلا المسلمين.. لا يجوز أن تكون لهم
دولة.. ولا سوراً أمنياً يحميهم.. بل ولا قوة يُدافعون بها عن أنفسهم،
وحقوقهم، وحرماتهم!

ما من أمة من الأمم المعاصرة إلا
وتجد بيوتها محصنة مصانة، مقفلة الأبواب أيما إقفال.. إلا أمة الإسلام يجب
أن تبقى بيوتها مشرعة الأبواب.. لا أقفال لها ولا حصانة.. سهلة المنال لمن
تُطاوعه نفسه على النيل منها.. أو التسوّر عليها.. أو التغوط فيها!!

فما
هو حلال لهم.. حرام على أمة الإسلام.. وما كان حقاً لهم.. كان باطلاً
وحراماً على غيرهم! هذه هي عدالة الأمم الطاغية الكافرة.. وهذه هي شريعة
التسابق على التسلّح في هذا الزمان.. وهذا الذي يريدونه من الإسلام
والمسلمين!

ولكن أنّى لهم أن يتحقق مرادهم هذا.. مادام قول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا
لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ
دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ
شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ
}.
يلاحق عقول وضمائر المسلمين على مدار الأوقات والساعات.. يستحثهم على
النهوض والقيام.. ونفض غبار الذل والهوان.. وعلى الإعداد والاستعداد!

أمة الإسلام تغفو.. لكنها لا ولن تموت!

أمة
الإسلام تكبو.. لكن سرعان ما تنهض لتستأنف المسير.. ولتباشر دورها الريادي
في قيادة ورعاية الأمم والشعوب، كما قدّر الله لها أن تكون: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.

أمة
الإسلام.. قد يتعثر عطاؤها في مرحلة من المراحل.. لكنه لا يتوقف.. وإلى
الأبد.. وهاهي بشائر النصر، والخير، والعطاء.. التي تظهر هنا وهناك..
تُصدق ذلك كله.. وتبشر بفجرٍ جديدٍ قريبٍ للأمة، ولسائر الأمم والشعوب إن
شاء الله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله زوى - أي جمع وضمَّ - لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها) مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: (ليبلغنَّ
هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدَرٍ ولا وبَرٍ إلا
أدخله الله هذا الدين، بعز عزيزٍ أو بذلِّ ذليل، عزاً يعزُّ الله به
الإسلام، وذلاً يذل به الكفر
).

وهذا أمر كائن ولا بد.. ولتعلمنَّ نبأه ولو بعد حين.

والحمد لله رب العالمين


الشيخ أبو بصير ؛ عبد المنعم مصطفى حليمة
14/4/1423 هـ





الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles


و عسى الله أن يهدينا و إياكم و إخواننا لما يجب و يرضى
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articlesالإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articlesالإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles



الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Avatar336554_2

الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته Art_Endof_Articles
أسأل
الله أن ينصر أخواننا المجاهدين وعلمائنا العاملين في كل مكان ويفك أسرى
المأسورين ويفرج كرب المأسورين اللهم فك أسرى المسلمين في كل مكان وفرج
كربتهم وتبثهم على دينك ياكريم إنك أنت الكريم الرحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hoda3.yoo7.com
 
الإعداد؛ أنواعه، حكمه، أهميته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهدى :: اسلاميات :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: